في صفقة ضخمة هزت شركات السيليكون فالي وأصبح صداها في كل مكان بالإنترنت، وتعدت قيمتها قيمة صفقات السلاح بين الدول وميزانيات وزارات الدفاع العربية، عندما تفاجئ الجميع بشراء شركة الفيسبوك ( التي مولتها منذ البداية مؤسسات مرتبطة بالإستخبارات الأمريكية مثل شركة In-Q-tel و وكالة DARBA ) لشراء شركة الواتساب ذو 55 موظف بمبلغ 19 مليار دولار !!
وأثارت هذه الصفقة تسائلات كثيرة تتعلق بخصوصية المستخدمين وبياناتهم ومدى تأثير الصفقة عليهم، وكان التسائل الأكبر من دول الإتحاد الأوروبي وخاصة المانيا ثم هولندا وغيرها
وقد نصحت مفوضية حماية البيانات الألمانية بالتخلي وترك إستعمال برنامج الواتساب والإنتقال الى برامج أكثر أمنا وخصوصية، وقد ذكرت بعضها في حسابي في تويتر، وسأذكرها في مقال مستقل ..