شركة سايبركوف لأمن وتكنولوجيا المعلومات

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

المقدمة والرؤيه:-

في ظل التطور الهائل في مجال التكنولوجيا والتي أصبحت تندمج بشكل كامل في كافة مناحي الحياة المختلفة سواء للأشخاص أو المؤسسات الحكومية والعسكرية والنفطية والمصرفية وما لذلك من آثار تترتب على هذا الإندماج كمشاركة البيانات وتوافرها بشكل دائم على الإنترنت، والتي قابلها تطور كبير في أساليب الهاكرز والمخترقين هدفهم الإستيلاء على هذه البيانات أو سرقتها أو تعطيل هذه المؤسسات.

وفي ظل تطور الأمن المعلوماتي بشكل كبير أيضا، أصبح من الصعب على المؤسسات الحكومية والخاصة مواكبته بالشكل المطلوب حيث يستهلك وقتها ومالها وفي نفس الوقت تحتاج هذه المؤسسات بشكل أساسي وضروري أن تتخذ كافة الإجراءات الأمنية لحماية هذه البيانات حتى لاتكون عرضة للإختراق وما يترتب على ذلك من آثار تضر بسمعتها وكيانها ومركزها المالي وزعزعة ثقة الناس بها.

ومن هذا المنطلق يسرنا أن نعلن عن إفتتاحنا لشركة سايبركوف لأمن وتكنولوجيا المعلومات لما لها خبرة في مجال الأمن المعلوماتي وإسم تثق به العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وإن كان الإعلان عن الشركة قد جاء في هذا الوقت للعلن، فإن فريق سايبركوف كان يقدم خدماته الأمنية منذ منتصف سنة 2012م لعدد من المؤسسات الكبيرة في الكويت وأصبحت خدماتنا في الأمن الإلكتروني تضاهي وتتفوق على كبرى الشركات في المنطقة، وهذا فضل الله يأتيه من يشاء.

أكمل القراءة »

يعد قطاعي النفط والغاز وقطاع الطاقة البنية التحتية الحساسة والأساسية في كل بلد خاصة دول الخليج، إن تعرض فيها للتعطل أو الإيقاف فإن تأثير ذلك لا يقف عند القطاع نفسة بل يمتد ليؤثر على كافة مناحي الحياة في الدولة، خاصة إن كان الهجوم إلكترونياً فإنه يأتي بغته وبغير ميعاد وتأثيره قد يكون أكبر وأبلغ من الهجوم الحقيقي في بعض المراحل.

وقد إزداد في السنوات الأخيرة تركيز الهاكرز ومنظمات الجريمة الإلكترونية على الهجمات المتقدمة والمنظمة APT Attacks خاصة في قطاع الطاقة والنفط والغاز فاخترقوا في سبتمبر الماضي شركة Telvent Canada Ltd الكندية التي تدير 60% من خطوط انابيب النفط والغاز في كندا فتم إختراق أنظمتها الداخلية وجدارها الناري واستطاع الهاكرز بذلك الوصول لبيانات حساسة، بل تجاوز الأمر ذلك فقد نشرت وزارة العدل الأمريكية تقريرا مفصلاً حول إختراق هاكرز يتبعون الجيش الصيني لعشرات شركات الطاقة الأمريكية وسرقة مشاريعها ونماذج إختراعاتها ثم إعادة تصميم تلك المنتجات بتكلفة أقل حيث تم توفير تكاليف “البحث والتطوير” ثم التسبب بخسارة كبيرة للشركات الأمريكية في الأسواق.

أكمل القراءة »

إتسع الأمر وتطور وتنافست شركات التكنلوجيا العالمية بكل وسيلة لتحديد أماكن المستخدمين ومعرفة إهتماماتهم وأماكن تواجدهم، فأدخلوا تقنيات تحديد الموقع الجغرافي بكل جهاز وبكل تقنية، تارة بإسم تحسين مستوى الخدمة وتارة بإسم الكشف عن جهازك الضائع وتارة بإسم معرفة إهتمامتك وتارة بإسم خدمات الطقس والجو وتارة بإسم خدمات كشف الإزدحام، وكلها وإن كانت مفيدة للمستخدم، لكنها ليست مجانية كما تتصور، فأنت السلعة التي بواسطتها يجمعون كل تحركاتك وأماكنك التي تذهب إليها بالحل والترحال.

فتخضع لمراقبة دقيقة لسنوات عديدة، تنساها ولا ينسوها، وتصبح بالنسبة لك ذكريات وبالنسبة لهم معلومات، لا قيمة لها عندك وقيمتها عظيمة عندهم، تخزن عندهم لسنوات في مراكز المعلومات الضخمة، يتاجرون فيها ويبيعونها ويشاركونها مع من تحب ومن تبغض، خطة مدروسة وجشع مستمر وتحكم دائم، يستغلون حسن ظن الناس البسطاء بهم ليجمعوا أكبر عدد من المعلومات عنهم، ثم تجد نفسك على موائد الشركات الكبيرة في سوق سوداء مليء بأجهزة الأمن والإستخبارات مثل NSA وشركات الدعاية والإعلان وشركات تحليل السلوك وغير ذلك.

والكثير من الناس يعتقدون أن خدمات تحديد الأماكن أصبحت مقتصرة على الأجهزة التي تحتوي على الـ GPS وعند تعطيلها سيتم التوقف عن تحديد موقعك، ورغم وجود شرائح الـ GPS في الهواتف مثل الـ iPhone و Android كما أصبحت في السيارات الحديثة والكاميرات الإحترافية والنصف إحترافية أيضاً، إلا أن الأمر لا يقتصر على ذلك فقط، بل هناك تقنيات عديدة لتحديد أماكن المستخدمين مثل الـ A-GPS و GPS Ping و Ping SMS وإشارات الأبراج و شبكات الوايرلس العامة وأجهزة التوجيه التي تسمى Routers وغيرها، لم تعد كافية للقوم، ولايزال هناك بعض الناس يستطيعون تفاديها ؟ فماذا يفعلون .. هنا نبدأ

أكمل القراءة »

يفارق المرء الحياة فجأة اليوم ولكنه يترك لورثته تركة كبيره ليست من الميراث ولاهي بالاموال، لكنها آلاف المعلومات التي شاركها عن نفسه في الإنترنت في مختلف الخدمات، ومئات الصور والمقاطع والأحداث في جوجل واليوتيوب وإنستغرام وتويتر، هذه التركة الرقمية لا تذهب بموته ولا تُطوى بدفنه، ولكنها تبقى تلاحقة الى الأبد، فهي تسبح في فضاء الإنترنت الذي لا يَنسى، فإن كانت خير فهي شاهد له، وإن كانت شر فهي شاهد عليه.

كتبت في موضوع سابق حول كيفية إغلاق حساب المتوفى في تويتر، ويسأل الكثيرون عن كيفية إغلاق حساب شخص متوفى في شبكة إنستغرام التابعة حاليا لشبكة الفيسبوك الإجتماعية والتي ننصح دائما بتوخي الحذر عند التعامل معها، لما فيها من إنتهاكات للخصوصية والحصول على الحقوق الخاصة بالصور والإستيلاء عليها، ويمكنكم مراجعة مقال ( بين الحقيقة والإشاعة | سؤال لكل جواب حول الصفقة بين الفيسبوك والواتساب ) للمزيد حول سياسة الفيسبوك في التعامل مع بيانات المستخدمين.

أكمل القراءة »