في ظل ما يعانيه إخواننا في غزة من هجوم إسرائيلي بربري متوحش يقتل كبيرهم وصغيرهم، تُقصف به المستشفيات والمساجد والمنازل في عملية إنتقام وعقاب جماعي فقط لأنهم صامدون يطالبون بحقوقهم، في ظل الصمت العربي المخزي والتواطؤ العالمي المستمر.
وكما أن لهذه الحرب الغير متكافئة شق عسكري، فإن لها شق تقني لا يقل ضراوة، فقد شن العشرات من الهاكرز حول العالم هجوم إلكتورني على مواقع الكيان الصهيوني الحكومية ومنها موقع وزارة الدفاع الذي تعطل لعدة أيام، ومواقع الشركات الإسرائيلية التي تضررت بشكل كبير جراء الإختراقات وتسريب المعلومات، وقامت العديد من الشركات الإسرائلية بإغلاق مواقعها خوفا من الإختراقات، منها موقع مايكروسوفت MSN الرسمي الذي تم إختراقة وسحب بيانات 600 الف إسرائيلي، وإختراق جزئي لوزارة العدل وتسريب لأسماء وعناوين “قضاة تل أبيب”