لم تعد الهواتف الذكية اليوم مجرد أجهزة لإجراء المكالمات عبر شبكات الــGSM ولكنها اليوم تعتبر “كنوزاً للمعلومات” ومناجم ذهب بالنسبة للهاكرز ووكالات الأمن والإستخبارات وأيضا إدارات التحقيقات الجنائية في وزارات الداخلية في العالم، حتى أصبح الهاتف المحمول هو أول ما يحرص المحققون على “مصادرته” ثم يبدأون بالغوص في أعماقه حتى لا تمر عدة ساعات إلا والمتهم أصبح عاريا من الناحية الرقمية، فكل شيء تم كشفه وكل الأدلة تم تصنيفها، فلم يعد لصلابته وإنكاره للتهم معنى .. وسينهار سريعاً فور وضع تلك الأدلة الرقمية على الطاولة ومواجهته بها.
يستخدم المحققون أدوات متقدمة في إستخراج المعلومات من أجهزة الآندرويد Android و الآيفون iPhone والبلاك بيري BlackBerry والـنوكيا وغيرهم، وأغلب هذه البرامج تباع فقط لقوى تنفيذ القانون LE ووزارات الداخلية والدفاع ومنها ما يباع لمراكز التحقيقات الجنائية الخاصة كالشركات ومنها شركة سايبركوف التي تقدم خدمات التحقيق الجنائي في جرائم الكمبيوتر للشركات والمؤسسات لكشف وتحليل محاولات الإختراق الناجحة أو الفاشلة أيضاً.