
ملاحظة: المقال قديم نوعا ما وقبل شراء الفيسبوك للواستاب، فراجع قسم التحديثات في آخر المقال.
راجع موضوع: لقاء خبير أمن المعلومات عبدالله العلي على قناة العربية حول الصفقة بين الفيسبوك والواتساب وتداعياتها على الخصوصية!
راجع أيضاً موضوع: بين الحقيقة والإشاعة | سؤال لكل جواب حول الصفقة بين الفيسبوك والواتساب! ماذا علينا أن نخشى ولماذا علينا أن نقلق !!
نقلت قناة العربية عن خبير تقني أن ” الجهات الأمنية السعودية ” قادرة على مراقبة محتويات ورسائل برنامج ” الواتساب ” – WhatsApp .. ( يذكر أن الخبير التقني قد تراجع ” مشكوراً ” بتويتر عن أقواله بعد اللقاء بساعات ) إلا أن العربية لم تنشر التراجع، فواجهتني الكثير من الأسئلة من المتابعين ..
وبما أن تطبيق الواتساب يعتبر من أشهر التطبيقات في الهواتف ولا يكاد يخلو منه هاتف اليوم، أخترت أن يكون الأول بالقائمة للرد على تقرير العربية ..
كنت قد عايشت قبل سنة ونصف تقريباً قصة مع برنامج الواتساب عندما كنت أنا وأخي صالح السند نتفحص التطبيقات للتأكد من أمنها وحمايتها وتشفيرها وكنا كلما فحصنا برنامج منهم كتبنا عنه بتويتر وعن حمايته، وكان الواتساب وقتها غير مشفر وكانت تستطيع شركات الإتصالات معرفة ” محادثاتك ورقمك ورقم من تحدثة و نوع المحادثة ومدتها والروابط التي نشرتها بالواتساب ومن ضغط عليها والصور التي نشرتها ووموقعك اذا كنت شاركته مع شخص آخر ” وكل شيء من النشاطات داخل البرنامج كانت تستطيع شركات الإتصالات والإنترنت والأجهزة الأمنية مراقبته ومشاهدته .. مما أصابنا بالدهشة وقتها ونشرت عنه العديد من التغريدات التي تحذر من إستخدام البرنامج وأنه غير آمن ولا يحمي خصوصيتك كما قمت بعمل فيديو يشرح كيفية التجسس على الواتساب ونشرته باليوتيوب وتحدثت في العديد من اللقاءات التلفزيونية حول خطورة إستخدام البرامج على الخصوصية، وانتشر الكلام بشكل كبير بين الناس واستوعبوا الخطورة.
أكمل القراءة »